30 , مايو 2025

القطيف اليوم

في القطيف.. «تأملات بسملية» تتجلى بقصبة وأنامل آل درويش 

اختزل الخطاط عدنان آل درويش تجربته في الخط الفارسي (النستعليق)،  بكتابة البسملة، خلال الورشة التي قدمها ، يوم الخميس 16 جمادى الأولى 1445هـ، بنادي الفنون التابع لجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، ضمن سلسلة ورش "تأملات بسملية". 

ونفذت الورشة بقاعة جمعية التنمية الأهلية بالقطيف، ضمن الجلسات الخطية الأسبوعية لجماعة الخط العربي، مستهدفة الأعضاء لتعريفهم بالخطوط العربية والفنيات التي تتميز بها؛ لزيادة المهارات المعرفية الخطية للأعضاء، بصورة نظرية وتطبيقية وبطريقة مباشرة من قبل الخطاط. 

واستهل عضو جماعة الخط العربي بالقطيف الخطاط آل درويش الورشة بإعطاء الحضور لمحة معرفية عن الخط الفارسي، بوصفه خطًا ليس له قاعدة بشكل ثابت والخط له حرية التصرف في توزيع الكتل على السطر، وكيف يكون إخراجه بمهارات الخطاط التي تعتمد على إتقانه له، بالإضافة إلى تأثير حجم القصبة وحركتها التي تظهر سماكة الحروف، مع أهمية معرفة مقدار كثافة الحبر بإضافة ماء للحبر، والذي على إثره يبرز التدرج اللوني بشكل جلي كلما اتسع امتداد الكتابة في الصفحة، مع الأخذ في الاعتبار أن لون الحبر له دور كبير في التدرج اللوني. 

وخط آل درويش البسملة بنموذجين أحدهما بالكشيدة التي يراعى فيه زيادة مد أحد الحروف عن مستوى باقي الحروف على السطر، مع مراعاة مقدار السحبة التي تكون بين (9-11) نقطة، والأخرى من دون الكشيدة، مؤكدًا أن تركيب الحروف في الكلمة يكون وفق التركيبة الفنية للخطاط، لافتًا إلى أن برية القصبة أو القلم تكون بزاوية مستقيمة، وعليه يكون وضوح النقطة التي تبدو بثلاث زوايا قائمة، وزاوية مقوسة.



error: المحتوي محمي